المجلس الأعلى للحسابات يستضيف أشغال اجتماع تقني للمجلس التنفيذي للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية (جوريساي)

استضاف المجلس الأعلى للحسابات، بصفته الأمين العام للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية (جوريساي)، أشغال اجتماع تقني للمجلس التنفيذي للمنظمة على مستوى كبار المسؤولين، يومه الثلاثاء 10 يونيو 2025، بحضور ممثلي الأجهزة العليا للرقابة الأعضاء، من دول فرنسا، والبرتغال، والبرازيل، والسنغال، وإيطاليا، وإسبانيا، وموريتانيا، وأنغولا، وجيبوتي، والمغرب، وذلك تحضيرا لاجتماع المجلس التنفيذي، على مستوى رؤساء الأجهزة، المزمع تنظيمه في البرازيل خلال شهر سبتمبر المقبل.

وقد أكدت السيدة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، في كلمتها الافتتاحية، أن انعقاد هذا الاجتماع يجسد حصيلة ملموسة لمسار من التنسيق المتواصل والعمل المنتظم داخل اللجان الدائمة للمنظمة، التي خطت خطوات ثابتة في مسار عملها، مبرزة أن هذا اللقاء يتجاوز الطابع الإجرائي والإداري، ليشكل منصة لتقييم التوجهات وتوجيه القرارات الاستراتيجية المستقبلية. كما جددت السيدة الرئيس الأول التأكيد على الالتزام الراسخ للمجلس الأعلى للحسابات بالمملكة المغربية واستعداده التام لبذل كل الجهود من أجل إنجاح أشغال هذه المنظمة ومواكبتها لتكون في مستوى التحديات والقضايا الناشئة في مجال الرقابة القضائية على المالية العمومية.

ويندرج انعقاد هذا الاجتماع في إطار تفعيل المخطط الاستراتيجي للمنظمة، وترسيخ الأسس الكفيلة بتعزيز أدائها وتوسيع إشعاعها المؤسسي. وتضمن جدول أعماله عرض ومناقشة تقارير لجان المنظمة وخارطة طريق شراكات المنظمة والجوانب المالية لإدارتها.

وعلى هامش اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة جوريساي، نظم المجلس الأعلى للحسابات، يومه الأربعاء 11 يونيو 2025، ندوة دولية تحت عنوان: “تواصل المؤسسات العليا للرقابة حول أنشطتها القضائية: التحديات والرهانات”. وتهدف هذه الندوة، التي شارك فيها خبراء دوليون من الأجهزة العليا الأعضاء في هذه المنظمة، إلى مناقشة الأسس المؤسساتية، والإطار المعياري، والأهمية الاستراتيجية للتواصل حول الأنشطة القضائية، إلى جانب التحديات والجوانب العملية المرتبطة بهذا التواصل.